محمود عباس هو الذي يعيق المصالحة الفلسطينية
ويقول عزت الرشق ان بيان الرباعية الدولية الداعي إلى عودة المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين واسرائيل لايملك أي رصيد سياسي على الأرض. وأضاف أن بيان الرباعية الدولية لم يأت بجديد، وهو يفتقر الى المصداقية السياسية لافتاً الى أن بيان اللجنة الرباعية بات يتراجع مثله كبقية المرجعيات الدولية وخصوصاً الموقف من الحصار على قطاع غزة والمتواصل منذ عدة سنوات، واستمرار عمليات الاستيطان والتهويد في الضفة الغربية والقدس
ودعا الرشق الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اتخاذ قرار بالتنحي عن كافة مواقعه السياسية في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وذلك على خلفية قرار الذهاب إلى المفاوضات المباشرة في واشنطن الذي لا يعكس حسب رأيه إرادة عامة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الفاعلة، وقال ان من الواضح أن محمود عباس وفريقه أقلية، ولا يمثلون الشعب الفلسطيني في شيء، حيث عبرت غالبية قواه عن رفضها للمفاوضات وإدانتها للمشاركة فيها، واعتبارها أنها لا تخدم إلا اسرائيل، وهذا ما عبر عنه أحد عشر فصيلا فلسطينيا بما في ذلك ثلاث فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، وهو يمثل شبه إجماع وطني فلسطيني بإدانة ورفض هذه المفاوضات
وأشار الرشق إلى أن قرار المشاركة في المفاوضات المباشرة يعكس حجم الضغوط الأمريكية والاسرائيلية على عباس ولذا فإنه شخص غير مؤتمن على القضية الفلسطينية وعلى ثوابتها ، وقال أن الرئيس الفلسطيني بات كمدير شركة توظيف ينتظر الدعم المالي للسلطة ويقوم بالانصياع للضغوط في حال هددت الادارة الامريكية بقطع المساعدات عن السلطة، مذكرا بقول عباس بأنه ذاهب للمفاوضات حتى لو كانت نسبة النجاح 1 % وأضاف " أنا أقول انه سيذهب الى المفاوضات حتى لو كانت النسبة 0 % لأنه لا يملك من أمره شيئا
ودعا الرشق الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى اتخاذ قرار بالتنحي عن كافة مواقعه السياسية في السلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية وذلك على خلفية قرار الذهاب إلى المفاوضات المباشرة في واشنطن الذي لا يعكس حسب رأيه إرادة عامة الشعب الفلسطيني وقواه السياسية الفاعلة، وقال ان من الواضح أن محمود عباس وفريقه أقلية، ولا يمثلون الشعب الفلسطيني في شيء، حيث عبرت غالبية قواه عن رفضها للمفاوضات وإدانتها للمشاركة فيها، واعتبارها أنها لا تخدم إلا اسرائيل، وهذا ما عبر عنه أحد عشر فصيلا فلسطينيا بما في ذلك ثلاث فصائل من منظمة التحرير الفلسطينية، وهو يمثل شبه إجماع وطني فلسطيني بإدانة ورفض هذه المفاوضات
وأشار الرشق إلى أن قرار المشاركة في المفاوضات المباشرة يعكس حجم الضغوط الأمريكية والاسرائيلية على عباس ولذا فإنه شخص غير مؤتمن على القضية الفلسطينية وعلى ثوابتها ، وقال أن الرئيس الفلسطيني بات كمدير شركة توظيف ينتظر الدعم المالي للسلطة ويقوم بالانصياع للضغوط في حال هددت الادارة الامريكية بقطع المساعدات عن السلطة، مذكرا بقول عباس بأنه ذاهب للمفاوضات حتى لو كانت نسبة النجاح 1 % وأضاف " أنا أقول انه سيذهب الى المفاوضات حتى لو كانت النسبة 0 % لأنه لا يملك من أمره شيئا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire